منذ 15 أغسطس/آب، نشرت الولايات المتحدة قوة عسكرية كبيرة في منطقة البحر الكاريبي قرب المياه الإقليمية الفنزويلية، تضم مشاة البحرية ووحدات برمائية، ومدمرات مزودة بصواريخ موجهة وغواصة هجومية، بالإضافة إلى تقنيات متطورة للمراقبة الجوية والبحرية. الهدف المعلن لإدارة ترامب هو مكافحة تهريب المخدرات والإرهاب، وتفكيك العصابات الإجرامية التي دأب مسؤولو البيت الأبيض على ربطها بحكومة نيكولاس مادورو. وقد أثارت هذه الخطوة قلقًا إقليميًا واسعًا وتكهنات كبيرة حول احتمال غزو فنزويلا. من خلال هذه العملية، تظهر الإمبريالية الأمريكية طابعها العدواني، متذرعة مجددًا بمكافحة المخدرات في محاولة لتصدير أزمتها الداخلية في هذا…